Normal
0
false
false
false
EN-US
X-NONE
AR-SA
MicrosoftInternetExplorer4
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:Table Normal;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:Calibrisans-serif;}
كما هو معلوم
للجميع فإن مستشفيات جامعة قناة السويس ملتزمة باستقبال حالات الطوارئ في أيام
السبت والإثنين والأربعاء من كل أسبوع وكذلك جميع حالات الطوارئ في كل التخصصات
الغير متوفرة بالمستشفى العام طوال الأسبوع دون توقف على سبيل المثال جراحة
الأعصاب – جراحة العمود الفقري – جراحة القلب والصدر – جراحة الأوعية الدموية –
الأمراض العصبية – مناظير الجهاز الهضمي. تقوم المستشفيات الجامعية باستقبال هذه
الحالات طوال الاسبوع سواء كان يوم طوارئ أو غير طوارئ وعكس ذلك غير صحيح فقسم
الطوارئ بالمستشفى العام لا يعمل في غير أيام الطوارئ
وفي يوم الأحد الموافق ١٨ مارس 2012 تم حضور مريض من بورسعيد بالإسعاف اثر حادث في الساعة 12 ظهراً بعد تحويله
بدون علمنا أو موافقتنا و قد تم التحويل علي المستشفي العام التي بدورها حولته الي
المستشفي الجامعي بدون إبلاغ أو تنسيق وكان ذلك في حدود الساعة 6 مساءا اى بعد
مرور اكثر من 6 ساعات على الحادث وحيث كان المريض مصاب بالرأس (الجمجمة والمخ)
ورغم ذلك كان في استقبال المريض أربعة من الأطباء و هم طبيب مقيم الطوارئ و طبيب
مقيم المخ و الأعصاب و مدرس مساعد الطوارئ و تم استدعاء نائب العناية المركزة نظرا
لتقييم الحالة و التي تستدعي دخولها إلى العناية المركزة و التي لم يكن بها اسرة
فارغة لاستقبال الحالة ولم تستغرق كل هذه الإجراءات اكثر من نصف ساعة و بمجرد
إبلاغ أهل المريض باحتياجه الى سرير عناية مركزة و انه لا توجد اسرة عناية مركزة
خالية في المستشفي حتي بدءوا في سب الأطباء والتمريض وموظفي الطوارئ (وفى هذه
الأثناء توفى المريض) وقاموا بتكسير الطوارئ . تم استدعاء مدير الطوارئ و مدير
المستشفي التعليمي أ.د./ سمير الغندور الذين حضروا علي الفور وتم ابلاغ الجيش
لحماية المستشفي و لكن استمر تدمير الطوارئ في وجود قوات الجيش و تهديد مدير
المستشفي بضربه بمطواة و تعرض افراد الامن و التسجيل الطبي و العاملين بالطوارئ
للضرب مما ادي الي ان بعض العاملين بالمستشفي اخفوا الاطباء في غرفة رسم القلب و
اغلاق الابواب عليهم لحمايتهم من الاعتداء الذي قد كان يصل الي الشروع في القتل
لاستخدام المعتدين شوم و كراسي معدنية موجودة في الطوارئ.
حجم التلفيات : 28 لوح زجاج – تكسيير مونيتور- تكسيير شاشات الكمبيوتر
بالطوارئ- تكسيير اسرة المرضي – تكسيير غرفة السنترال و ذلك رغم التجديدات
الانشائية للطوارئ في الفترة الاخيرة.
بعد الانتهاء من التدمير و حضور قوات من الشرطة و الجيش و التمكن من احتجاز
بعض افراد من المعتديين تم ابلاغ إدارة الجامعة على الفور وفي اليوم التالي اتم
اخلاء سبيل كل من قبض عليه كما تم التحفظ من قبل علي ميكروباص محمل بقنابل مولوتوف
كانت تستهدف المستشفي و هذا ما تم ابلاغنا به من قبل عقيد امن المستشفي.
في اليوم السابق لهذه الحادثة تم ايقاف احد المرضي المصابين بطلق ناري حاول
ان يضرب ممرضة بالقسم الداخلي بسكينه لولا ان تمكن امن المستشفي من القبض عليه و
تم خروج المريض نظرا لتحسن حالته الصحيه و تنازلت الممرضة عن المحضر لان المريض
يسكن في نفس البلده و معروف عنه عدوانيته. فأي جو يعمل به الفريق الطبي بالمستشفي
الجامعي؟. علما بان ادارة المستشفي اكثر من مره خاطبت الجهات الامنية بالمحافظة و
الجيش لتوفير الامن بالمستشفي و تم تقديم وعود عدة لتوفير التامين الكامل و هو ما
لم يحدث و تم تعريض حياة الفريق الطبي للقتل. مما ادي الي شعور الاطباء و التمريض
و العامليين بالمستشفي بالخطر علي حياتهم و هذه ليست المرة الاولي و قد تحمل
الاطباء والتمريض طوال فترة الثورة و ما بعدها من احداث جسام رغم شكوي الاطباء و
الطبيبات من السب و الاهانه في الطوارئ و التحرش الجسدي الرخيص ببعض الطبيبات
والممرضات و رغم ذلك تحملوا كل هذا في الوقت الذي يختبأ الكثيرون خوفا في بيوتهم
كانوا هم يضحون بحياتهم من اجل مرضاهم في المستشفي.
تدخلت الإدارة علي الفور في محاولة
لتهدئة الفريق الطبي و لكن ذلك لم يثنيهم عن تقديم استقالة جماعية في حضور رئيس
الجامعه والذي اجتمع مع قسم الطوارئ ووعد بعمل كل الإمكانيات للحفاظ على حياتهم. و
نقطة هامة لابد من توضيحها و هي أن المستشفي الجامعي مستشفي تعليمي في الأساس و تأتي
الخدمة العلاجية بالتوازي و لكن لان جري العرف علي ان تتحمل المستشفي الجامعي
تبعات و مهام المستشفيات العامه في خمس محافظات كاملة اصبح من السهل اتهام
المستشفي الجامعي بالتقصير وقلة الامكانيات نظرا لنقص الاسرة و كل هذه المسميات
السياسية التي تحافظ علي مصالح البعض و لكنها في الاساس ليست من اهداف المستشفي
الجامعي الرئيسية و التي تهدف في الاساس الي تخريج اطباء متميزين للمجتمع مثل اي
مستشفي تعليمي و لكن وضع علي كاهل المستشفى الجامعى خدمات صحية لخمس محافظات بدون
توفير اي دعم مالي من تلك المحافظات الخمس لمساعدة المستشفي حتي في توفير العلاج
اللازم لمرضاهم
وكما يعلم الجميع فان المستشفيات الجامعية تعاني من نقص شديد في الموارد
المالية مما أدى الي عدم القدرة على تجديد أو استبدال الأجهزة القديمة والتي تعمل
بأقل من نصف طاقتها مما يؤدي الى تكدس المرضى وذلك لعجز الميزانيات المتلاحقة ولقد
سعينا الى توجيه المجتمع المدني الى التبرع لتحسين الخدمة وتحديث الأجهزة.
على اثر ذلك عقد اجتماع برئاسة الأستاذ الدكتور رئيس الجامعه مع مدير عام
المستشفيات والأطراف المعنية من الفريق الطبي
وتم التوجه لسيادة اللواء قائد الجيش الثاني و تم الاتفاق علي:
1- تامين حقيقي من الجيش في
الفترة القادمة
2- تم توفير عدد 20 فرد امن
عن طريق الجامعه للعمل على تامين الطوارئ نظرا لعدم وجود تعيينات في المستشفي
3- عدد 3 ضباط امن واحد في
كل نوبتجية
4- اصلاح معظم التلفيات و
جاري اصلاح الباقي و محاولة استعاضة الاجهزة المدمرة من خلال الاتصال ببعض فاعلي
الخير للتبرع بمونيتورات و ذلك نظرا لنقص الموارد المالية بالمستشفي
5- الاتفاق مع رؤساء الأقسام
بالتنبيه علي كافة درجات الأطباء للاستجابة الفورية للاستدعاءات.
هذا البيان يوضح
للسادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ولكافة أفراد الشعب في منطقة القناة ما حدث
بالمستشفى الجامعي لنضع أمامهم الحقيقة كاملة.
والإدارة الجديدة
للجامعة منذ أن بدأت عملها في شهر ديسمبر الماضي تحاول بكل ما هو متوفر من
إمكانيات من رفع كفاءة المستشفى الجامعي أولا باختيار قيادات متميزة قبلت العمل في
مثل هذه الظروف الصعبة وعندها من الخبرة والتطوير ما يؤدى إلى جعل مستوى الخدمة
الصحية في صعود مستمر ويمكن أن نشير إلى هذه الإنجازات التي تمت خلال الخمس شهور
الماضية والتي يمكن تلخيصها بالضغط على الرابط التالي:
Normal
0
false
false
false
EN-US
X-NONE
AR-SA
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:Table Normal;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:Calibrisans-serif;}