Suez Canal University


Normal
0
false
false
false
EN-US
X-NONE
AR-SA
MicrosoftInternetExplorer4

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:Table Normal;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:Calibrisans-serif;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:Times New Roman;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Times New Roman;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

استقبل الدكتور محمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس أعضاء
الفريق البحثي المصريين والألمان المشاركين فى مشروع بحثى مشترك لتنقية مياه الشرب
وناقش معهما تطبيقات المشروع علي مستوي القطر المصري وأوصي بتطبيق وحدة نموذجية في
محافظة الإسماعيلية، المشروع بعنوان :"الترشيح الطبيعي تحت الظروف القاحلة لإمداد
مياه شرب بتكلفة منخفضة" والوفد الألماني يقوم بمهمة بحثية  في مصر خلال الفترة من 25/2 وحتي3/3 /2012 في إطار
تعاون بحثي مصري -ألماني GERF-STDF بدعم ومشاركة من
الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والمشروع وبعض الشركات التابعة لها مثل شركة
الجيزة وشركة سيناء لمياه الشرب والصرف الصحي. المشروع مدعم من صندق دعم البحوث والعلوم
التكنولوجية بوزارة التعليم العالي والحكومة الألمانية ، يرأس فريق جامعة درسدن الألمانية
د توماس جريشك ويرأس فريق جامعة قناة السويس د كمال عودة غديف من كلية العلوم والمنسق
للمشروع بالشركة القابضة د رفعت عبد الوهاب مدير عام التطوير والبحوث بالشركة ، وصرح
د كمال عوده ان  الحكومة المصرية تبذل جهودا
مضنية لإمداد المواطنين بمياه شرب آمنة وصحية‏‏ وتنفق في سبيل ذلك أموالا طائلة في
عمليات المعالجة التقليدية للمياه‏.‏ وبالرغم من ذلك فقد تعددت شكاوي المواطنين من
مياه الشرب‏‏ مما دفع جامعة قناة السويس لتبني هذا المشروع الرائد وتعميمه علي مستوي
القطر المصري.

نظام الترشيح الطبيعي متبع في معظم دول العالم المتقدم،  حيث يتم التخلص من البكتريا الضارة ومعظم الملوثات
الأخري بدون الحاجة إلي إضافة شبة أو كلور‏(‏ وما يتخلف عنه من مركبات ثانوية ضارة‏)‏
أو أي طرق تعقيم أخري‏‏ فيمكن إستخدام مياه ضفاف الأنهار مباشرة بدون إضافة كلور أو
خلافه‏‏ فيشرب الأهالي مياها طبيعية أفضل من المياه المعبأة‏‏ وقد أقر الخبراء الألمان
إمكانية تطبيق هذا النظام في مصر أجمعوا علي أن البيئة الهيدروجيولوجية في وادي النيل
والدلتا هي البيئة النموذجية لتطبيق هذا النظام‏‏ خصوصا بعد تنظيم جريان المياه في
نهرالنيل عقب بناء السد العالي‏.‏

 واضاف ان هذا النظام
يحمي محطات مياه الشرب من حوادث تسرب لسولار وخلافه من ملوثات ضارة إلي المجري المائي
لنهر النيل ، فهو يوفر نطاق حماية وزمن تأخير يتراوح من شهر إلي ثلاثة أشهر، فهذه التقنية معمول بها في ألمانيا منذ أكثر من مائة عام
ومن حسن الحظ أن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي قد تبنت هذه التقنية ودراسة
إمكانات تطبيقها في مصر علي ضفاف نهر النيل وفروعه والترع الرئيسية فعند وقوع أي حادثة
تسرب مواد خطيرة مثل المواد البترولية أو الكيميائية جراء حوادث الناقلات النهرية أو
البرية، تصل هذه المواد إلي مأخذ محطات مياه الشرب التقليدية والمرشحات بسرعة كبيرة
تعتمد علي سرعة التيار المائي ودرجة انتشار وتشتت المواد المنسكبة مما لا يعطي مساحة
زمنية للحماية ومعالجة التلوث فيصدر قرار الإغلاق المفاجئ لمحطات مياه الشرب لحماية
صحة المواطنين والبحث عن مصدر مياه بديل. توفر هذه التقنية في تكاليف مياه شرب
ذات جودة عالية وتحمي نظم المعالجة عند وجود أحمال زائدة من الجزيئات أو الطحالب في
المصدر أو حدوث تلوث مفاجئ بمواد كيميائية أو بترولية ناتج عن الحوادث.


د. كمال عودة غديف- الباحث الرئيسي للمشروع

جامعة قناة السويس

المصدر مكتب الاعلام

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *