Suez Canal University

أكد الأستاذ الدكتور طارق راشد رحمى رئيس جامعة قناة السويس أن ملتقى التوظيف الثانى بالجامعة يعد تعاون علمى بحثى اجتماعى بين مصر والصين يعد تلاقى لحضارتين عريقتين  المصرية و  الصينية وتابع انه ليس التعاون الاول بين الجانبين بل تمتد العلاقات الطيبة والتعاون الدائم بين الجانبين على أعلى مستوى . جاء ذلك خلال افتتاح رئيس الجامعة لملتقى التوظيف الثانى للشركات الصينية العاملة في مصر و خليج السويس والذى نظمه معهد كونفوشيوس بالجامعة ويأتى ضمن فعاليات الأسبوع البيئى السابع الذى ينظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة خلال الفترة من ١٤ حتى ١٨ ابريل الحالى ويقام تحت رعاية  الأستاذ الدكتور طارق راشد رحمى رئيس الجامعة و الأستاذ الدكتور عاطف أبو النور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وحضر الملتقى اليوم الأستاذة الدكتوره ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمحاسب سمير النجار أمين عام الجامعة ولفيف من عمداء الكليات واعضاء هيئة التدريس والتنظيم جاء تحت إشراف الأستاذ الدكتور حسن رجب عميد كلية الألسن والمدير التنفيذى المصرى لمعهد كونفوشيوس واضاف الأستاذ الدكتور طارق راشد رحمى رئيس الجامعة فى كلمته أن التعاون بين الجامعة و الجانب الصينى ممتد منذ سنين  ولا يعد هذا الملتقى هو  تعاون الاول بل إنه يتجسد فى إنشاء معهد كونفوشيوس بالجامعة والذى يلعب دور هام جدا وفعال فى الربط بين الحضارتين المصرية و الصينية واشار أنه يوجد تعاون اخر ممثل فى معهد الاستزراع السمكى الموجود بالجامعة والذى يعد نموذج رائع لمدى عمق التعاون المتبادل بين الجانبين بالاضافة الى احدث تعاون وهو الكلية المصرية الصينية التكنولوجيا فى حين قال  الأستاذ الدكتور عاطف أبو النور نائب رئيس الجامعة فى كلمته أن معهد كونفوشيوس بالجامعة دائما سباق فى كافة المجالات فبعد نجاح الملتقى التوظيفى الاول الذى عقد عام ٢٠١٧ تم تنظيم الملتقى الثانى اليوم بمشاركة ٢٠ شركة صينية ويوفر اكثر من ١٠٠ وظيفة فعاله وأوضح أن هذا الملتقى يعود بالنفع على ابنائنا الخريجين عن طريق الحصول على هذه الوظائف فى مجالات الهندسة والتجارة والترجمة والاتصالات كما يعود بالنفع على ابنائنا الطلاب من خلال فرص التدريب التى سوف تتاح لهم بالاضافة إلى إمكانية الزيارات الميدانية للتعرف على التكنولوجيا الموجودة بهذه الشركات أما  الأستاذ الدكتور حسن رجب عميد كلية الألسن والمدير التنفيذي المصرى لمعهد كونفوشيوس فقال إن الهدف من الملتقى هو محاولة الربط بين التعليم والعمل فوجود مثل هذا الملتقى يتيح فرصة لطلابنا للتعرف على الشركات الصينية الموجودة بمصر واماكنها وطبيعة عملها من أجل إيجاد فرص عمل مناسبة بها واضاف أن الجامعة  تعد هى قاطرة التنمية فى اى مجتمع بينما تحدثت الدكتورة سمر المدير التنفيذي الصينى لمعهد كونفوشيوس بأن الاقتصاد المصرى يمر بمرحلة تطور ونمو كبير ويتضح ذلك من خلال عدد الشركات الصينية التى ازدات فى مصر بشكل سريع واوضحت أن الملتقى يعد تعاون جيد بين الجامعة والشركات الصينية من أجل توظيف الخريجين بالاضافة إلى الاطلاع على التكنولوجيا وتدريب طلاب الجامعة.