نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس- بالتعاون مع الجمعية المصرية للدراسات السردية- المؤتمر الدولي الثالث عشر والذي جاء بعنوان ” الخطاب فى الأدب و الفنون”
وأقيم تحت رعاية الأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، و إشراف عام الأستاذ الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،
و إشراف الأستاذ الدكتور عادل السعدني عميد كلية الآداب و رئيس المؤتمر، و إشراف تنفيذي الاستاذ الدكتور عبدالحفيظ محمد حسن امين عام المؤتمر بمشاركة الأستاذ الدكتور جمال زاهر وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، و الدكتور محمد آيت ميهوب ممثل الباحثين من جامعة زايد ابو ظبي، و لفيف من أساتذة اللغة العربية و العلماء و الباحثين و الطلاب.
حيث أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن الجامعة حريصة على استضافة المؤتمر فى نسخته الثالثة عشر، والذى يستضيف من خلالها كوكبة من أساتذة اللغة العربية في مصر والعالم العربي.
مؤكدا على أهمية المؤتمر فى تنمية الدراسات السردية بكلية الآداب و العالم العربي كله.
و فى افتتاحه للمؤتمر- أشار الأستاذ الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أنه سعيد بتواجده فى المؤتمر، مشيرا إلى أن المؤتمر يناقش الخطاب الإعلامي، و دوره في تنمية المهارات،
كما تحدث نائب رئيس الجامعة عن المرحوم الراحل الأستاذ الدكتور عبدالرحيم الكردي مؤسس كلية الآداب، و مؤسس الجمعية المصرية للدراسات السردية،
متمنيا أن يحتذي به الجميع فى علمه و أخلاقه و سلوكه، حيث أنه كان رحمة الله عليه نموذج للعالم والأديب و الأستاذ الجامعي.
بينما أشار الأستاذ الدكتور جمال زاهر وكيل كلية الآداب فى كلمته عن أهمية المؤتمر الذى يعد يوم من أيام اللغة العربية التي يحلق حول مائدتها الجميع من أجل قطف ثمارها، مؤكدا أن كلية الآداب ستظل الحاضنة الكبرى والداعم الأساسي لجمعية الدراسات السردية.
بينما أشار الأستاذ الدكتور عبد الحفيظ محمد حسن أمين عام المؤتمر
إلى أن مؤتمر اليوم يعد محفل علمي كبير يلتقي فيه العلماء من مختلف الجامعات، كما تحدث عن دور الجمعية و ما تقوم به من نشر الوعي الثقافي و تحليل الخطاب.
فيما تناول الدكتور محمد آيت ميهوب ممثل الباحثين أهمية اختيار موضوع المؤتمر الذى يدور حول تحليل الخطاب فى الأدب و الفنون، مؤكدا أنه على يقين بأن المؤتمر سوف يخرج بتوصيات هامة تعود على جميع المشاركين بالنفع فى مجال تحصيل علمهم.