استقبل الأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس صباح اليوم كلا
من الدكتورة أماني خضير أستاذ العلوم السياسية و وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة البريطانية والاعلامي الدكتور حسام فاروق مدير تحرير جريدة الجمهورية و مقدم برنامج بالبنط العريض على القناة الفضائية المصرية وذلك على هامش الندوة التوعوية التي نظمتها أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة قناة السويس حيث أنهما محاضري الندوة
والتي عقدت تحت رعاية الأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس و اشراف عام الأستاذ الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وإشراف تنفيذي الدكتور محمد غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية وتنظيم الدكتور محمد الباز منسق عام الأسرة و الدكتور محمد سعد مستشار الأسر و الأستاذ عبدالله عامر مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب وحضرها بعض عمداء الكليات و وكلائها وأعضاء هيئة التدريس و طلاب الجامعة ،حيث أكد رئيس الجامعة في لقائه مع الضيوف أن الندوة تأتي في إطار حرص الجامعة على نشر الوعي لدى الشباب بخطورة الشائعات وما لها من تأثيرات على الفرد والمجتمع لذلك كان من الضروري إيجاد حلول واقعية وفعالة وقابلة للتطبيق لمواجهة تلك الشائعات.
موضحًا قيام الجامعة بالعمل على تكثيف الندوات والبرامج والأنشطة التوعوية التي تستهدف تنمية وعي الشباب الجامعي لمواجهة الشائعات والأفكار المتطرفة والتحديات التي تواجه الوطن في حين أشار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن أسرة طلاب من أجل مصر هي أسرة طلابية تسعى لتكوين مجتمع طلابي قوي متطور يساهم في تحقيق التنمية المستدامة 2030، وتهدف في سبيل تحقيق رؤيتها إلى إعداد وتدريب الطلاب الجامعيين للارتقاء بالوطن والتأكيد على مكانته الكبيرة بين دول العالم، وتقديم أحدث الوسائل التجريبية للطلاب الجامعيين في مختلف المجالات التنموية، ورفع مستوى الوعي لدى الطلاب لدفعهم نحو المساهمة الفعاله في خطة التنمية المستدامة،في حين تحدثت الدكتورة أماني خضير
عن تعريف الشائعة والتي تعد معلومة أو خبر أو نبأ يقال على أنه خبر صحيح لكنه في الحقيقة خبر غير مؤكد مصدره مجهول يؤثر في الأفراد و ينتشر بسرعة ،وتناولت سمات الشائعة وهي الإيجاز بحيث يكون خبر سريع وسهل التذكر و السهل التناقل والسمة الثانية هي الانتشار أن يكون شائع و ثالثا أن ينتشر عبر وسائل اتصال متعددة منها المباشر والغير مباشر ،ويخاطب حاجة عند المواطنين مثل الاحتياج او التخويف من أمر ويأخذ في الاعتبار العادات والتقاليد المجتمعية
وتحدثت على أن بطء أو سرعة انتشار الشائعة يتوقف على عدة مراحل منها درجة تركيز الشائعة و استعداد المجتمع نفسه لتقبلها.
وأكدت أننا كمتلقي علينا دور هام في التدقيق الجيد عند التعرض للمعلومات والبحث الجيد عن مصادرها وذلك عن طريق تنشيط الحاسة النقدية من خلال التدقيق ومعرفة أصل كل معلومة ،بينما تحدث الدكتور حسام فاروق عن أن الشائعات تدمر مجتمعات وتشعل حروب
موضحا أن المصريين من أقدم الشعوب معرفة بالتواصل منذ القدماء المصريين ،مؤكدا أن ننتبه جيدا أن وقت الازمات تنتشر الشائعات بكثرة لهدم المجتمع ،مشيرا إلى أن دول العالم بدأت تنتبه إلى جرائم تداول المعلومات.
كما ضرب بعض الأمثلة من الفضائح المهنية في بعض وسائل الإعلام العالمية التي تناولت بعض الشائعات ،موضحا ضرورة الإنتباه لكل ما يحيط بنا من شائعات تأتي في صورة رسالة مركزة واضحة المعالم سهلة الرسوخ في الذهن، وقتها لابد أن تعرف المصدر جيدا و من الناشر و الكاتب لأننا في وقت حروب دعائية أسهل وأرخص وأكثر تأثيرا وفي النهاية أوضح أن الوعي هو سلاح الردع.