استقبلت جامعة قناة السويس، طلاب الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، والتي تعد الأولي من نوعها في مصر ونموذجاً للكليات التقنية على مستوى الجامعات المصرية، لتعظيم دور التعليم الفني والتكنولوجي في خدمة الصناعة والاقتصاد القومي.
وقال رئيس جامعة قناة السويس عاطف أبو النور، إن الكلية أقيمت في الإسماعيلية بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، التي تولت التمويل والتأهيل والتدريب، بناء على توقيع إتفاقية مع إحدى الجامعات الصينية، لتخريج كوادر تقنية وفنيين على درجة عالية من التدريب، مضيفاً أن الكلية تهتم بالدراسة العملية وتخصص 60% من مناهجها للتدريب العملي وعدد ساعات الدراسة، بجانب دراسة اللغة الصينية واتقانها لتأهيلهم للعمل في الشركات الصينية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
من جانبه، أكد عميد الكلية المصرية الصينية ناصر مندور، على استقبال 90 طالب في الدفعة الأولى للكلية بواقع 30 طالب في كل من أقسام الكلية الثلاث بالمجالات الهندسية وميكاترونيكس والاتصالات والالكترونيات، مضيفاً أن مواد الدراسة في الكلية مشابهة لتخصصات كلية الهندسة بجانب دراسة اللغة الصينية لمدة 9 ساعات أسبوعياً، ليتمكن الطلاب من إجادة اللغة الصينية عند التخرج.
وأشار مندور ببدء الدراسة فعلياً بالكلية وسبقها تسكين الطلاب في المدن الجامعية، وتطبيق نظام الفصل الدراسي بعدد ثابت من المقررات الدراسية في كل تيرم ولائحة النجاح المقررة للطالب باجتياز نسبة 60% وليس 50% مثل الكليات الأخرى..
وتابع أن الكلية تستهدف تخريج كوادر مدربة على أحدث التطبيقات التكنولوجية لخدمة مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيثأقيمت الكلية بناءا على إتفاقية بين جامعة قناة السويس وإحدى الجامعات الصينية ومؤسسة مصر الخير التي تولت بجانب النفقات، تأهيل وتدريب أعضاء هيئة التدريس بالكلية في معهد بكين للتكنولوجيا بالصين، ومن خلال منحة قدرها 400 مليون جنيه تكفلت الصين بتجهيز الكلية بالمعدات والأجهزة الخاصة بأنظمة الدراسة .