نظمت جامعة قناة السويس معرض ركن الوافدين كجزء من فعاليات المؤتمر الخامس للدراسات العليا والسادس للبحوث التطبيقية.
شهد المعرض تقديم ثقافات متنوعة من خلال عروض للأزياء الوطنية والفنون مثل اللوحات الفنية والموسيقى.
كما ضم المعرض منتجات صناعية للوافدين، ومائدة الشعوب، ومشغولات يدوية .
كما ضم ركنا شرقيا أشرفت عليه كلية السياحة والفنادق، بإشراف الاستاذة الدكتورة نيفين جلال عميد كلية السياحة حيث تم تقديم أطباق من المطبخ الشرقي وحلوياته.
شارك في الملتقى طلاب من جنسيات متعددة تشمل فلسطين، سوريا، الصين، المملكة العربية السعودية، اليمن، إندونيسيا، السودان، والأردن.
وألقى الاستاذ الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس جامعة قناة السويس كلمة ترحيبية أثنى فيها على جهود الطلاب في تنظيم المعرض وأهمية تبادل الثقافات بين الدول.
أشار الاستاذ الدكتور ناصر مندور” إلى أن الجامعة تولي اهتماما خاصا بالطلاب الوافدين وتعمل على توفير بيئة تعليمية وثقافية مناسبة لهم، مما يسهم في تعزيز روح التفاهم والتعاون بين الطلاب من مختلف الجنسيات.
كما أعرب الاستاذ الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، عن فخره بمشاركة هذه الجنسيات المتنوعة، متمنياً للطلاب والطالبات الوافدين مزيد من المشاركات الفعالة.
موضحاً أن المعرض يُعد فرصة رائعة للتعريف بالعادات والتقاليد المختلفة ولتعزيز الروابط الثقافية بين الطلاب.
بدورها، ألقت الدكتورة نعم محي الدين ،رئيس وحدة الوافدين بمكتب التعاون الدولي بالجامعة، كلمة ألمحت فيها إلى أهمية دعم الطلاب الوافدين وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.
لافته أن الجامعة تسعى دائمًا لدعم الأنشطة التي تساهم في تعزيز الروابط الثقافية والعلمية بين الطلاب من مختلف الجنسيات.
من جانبه، أكدالأستاذ الدكتور تامر شوقي، مدير مركز التحول الرقمي ونائب رئيس المؤتمر، في كلمته على أهمية التبادل الثقافي في تعزيز الفهم والتواصل بين الشعوب، مشيراً إلى أن التبادل الثقافي لا يسهم فقط في تعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب، بل يعزز أيضًا الإبداع والابتكار من خلال تبادل الأفكار والخبرات.