
أكد الأستاذ الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، أن ملتقى القادة الأول يأتي تجسيدًا لرؤية الجامعتين في تنمية الوعي لدى الشباب، وصقل مهاراتهم، وإلهامهم بنماذج ناجحة في مختلف المجالات، موضحًا أن استضافة نجم بحجم الكابتن أحمد حسن تمثل فرصة حقيقية للطلاب للتعرف على قيمة الإصرار والعمل الجاد في تحقيق الإنجازات.
وأشاد رئيس الجامعة بحرص طلاب تحالف جامعات إقليم القناة وسيناء على المشاركة الفعالة في الملتقى، مؤكدًا أن مثل هذه اللقاءات الحوارية تفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب ليصبحوا قادة المستقبل.
أقيمت الندوة بمجمع الملاعب بجامعة قناة السويس، بحضور 450 طالبًا وطالبة من وفود 15 جامعة، ضمن فعاليات ملتقى القادة الأول، الذي أقيم تحت رعاية الأستاذ الدكتور ناصر مندور، وبالتعاون بين مركز إعداد القادة بجامعة قناة السويس وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، بإشراف عام من الأستاذ الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، وإشراف تنفيذي من الأستاذة الدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتورة سهير أبو عيشة أمين عام الجامعة، وقيادة الدكتور محمد غنيم مدير مركز إعداد القادة، وتنسيق الأستاذ محمد نبيل مدير إدارة العلاقات العامة والمراسم بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
وانتقل الحوار إلى الكابتن أحمد حسن، نجم منتخب مصر وأحد أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية، الذي روى أمام طلاب الملتقى تفاصيل رحلته في الملاعب، والتي شهدت محطات احترافية ناجحة في أوروبا وضعته في مصاف النجوم التاريخيين أصحاب السيرة الكروية الثرية بالإنجازات، سواء مع منتخب مصر أو الأندية التي لعب لها.
مشيرًا إلى أن تجربته مع كبار أندية الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، والإسماعيلي كانت محطات فارقة بعد رحلة احترافية في الدوريين التركي والبلجيكي.
واستعرض حسن أرقامه القياسية، حيث ساهم في 180 هدفًا، بواقع 122 هدفًا و58 تمريرة حاسمة، عبر 461 مباراة امتدت لما يقرب من 32 ألف دقيقة لعب، وخاض 199 مباراة في الدوري التركي، و97 مباراة في الدوري المصري الممتاز، و57 مباراة في الدوري البلجيكي.
كما يحتفظ بالرقم القياسي العالمي لعدد المباريات الدولية برصيد 184 مباراة.
وسرد نجم الكرة المصرية بداياته، حيث انطلقت مسيرته من مركز شباب مغاغة، قبل الانتقال إلى نادي أسوان موسم 1993/1994، ثم الانضمام للمنتخب الأوليمبي موسم 1994/1995، ومنه إلى النادي الإسماعيلي حيث أسهم في الفوز بكأس مصر موسم 1996/1997.
وكانت بطولة كأس الأمم الأفريقية 1998 نقطة تحول كبيرة في مسيرته، إذ فتحت أمامه أبواب الاحتراف الخارجي، فانتقل إلى نادي كوكالي سبور التركي، ثم دينزيلي سبور، وبعدها بشكتاش حتى عام 2006، قبل أن يختتم رحلته الأوروبية مع أندرلخت البلجيكي عقب التتويج بكأس الأمم الأفريقية 2006 مع منتخب مصر.
وأضاف حسن أن عودته إلى الدوري المصري كانت عبر بوابة النادي الأهلي موسم 2008/2009، قبل أن يختتم مسيرته مع الزمالك، الذي توج معه بكأس مصر 2013، ليعلن بعدها اعتزاله كرة القدم، تاركًا إرثًا فريدًا باعتباره اللاعب المصري الوحيد الذي حقق بطولات مع كل الأندية التي لعب لها محليًا وخارجيًا. وأشار إلى أنه فاز مع منتخب مصر بأربع بطولات أمم أفريقيا أعوام 1998 و2006 و2008 و2010، وحصد جائزة أفضل لاعب في البطولة عامي 2006 و2010.
وفي ختام اللقاء، قدم الكابتن أحمد حسن مثالاً للنجم محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، معتبرًا إياه نموذجًا عالميًا للإصرار والنجاح، موجّهًا نصيحة للطلاب بالمداومة على ممارسة الرياضة لما لها من فوائد بدنية ونفسية وعقلية، وداعيًا إياهم لاستثمار شبابهم في العمل الجاد وبناء الذات.
•• تابعونا على موقع جامعة قناة السويس عبر الرابط التالي:





