
أكد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، أن تطوير الأداء المؤسسي للمنظومة الصحية بالمحافظة يتطلب تكاتف وتكافؤ كافة الجهات، مشيدًا بالدور البارز للكوادر الطبية بمستشفى جامعة قناة السويس التعليمي، الذي يمثل إضافة نوعية لمنظومة الرعاية الصحية بالإقليم، مطالباً بمزيد من التنسيق مع باقي الجهات لضبط منظومة العمل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الموسع للجنة الطبية العليا لمحافظة الإسماعيلية، والذي عُقد بمقر القرية الأولمبية بالإسماعيلية، بحضور الأستاذ الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، والأستاذ الدكتور أحمد أنور عميد كلية الطب، والدكتور صفوت عبد المقصود نقيب الصيادلة والأستاذ بكلية الصيدلة جامعة قناة السويس ، والدكتورة جميلة نصر نقيب الأطباء أستاذ القلب بكلية الطب جامعة قناة السويس ، والدكتورة مروة عرابي نائب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية.
كما شهد الإجتماع اللواء محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة، والعميد محمد فرج شعلان المستشار العسكري، والدكتور أحمد دندش عضو مجلس النواب، ولفيف من قيادات المنظومة الصحية بالمحافظة.
وفي كلمته، أكد الأستاذ الدكتور ناصر مندور أن جامعة قناة السويس تدعم بشكل كامل ـ ماديًا ومعنويًاـ المستشفى الجامعي وكافة مرافقها، لدورها المحوري في سد احتياجات المواطنين الصحية بمحافظات الإقليم، مشيدًا برؤية محافظ الإسماعيلية المستنيرة نحو تكامل وتنسيق كافة أطراف المنظومة الطبية.
وأضاف رئيس الجامعة أن اللقاءات الدورية المشتركة تمثل خطوة إيجابية نحو رفع كفاءة الخدمات الطبية وتحقيق التميز والاستدامة.
وأشار الأستاذ الدكتور ناصر مندور إلى أن الجامعة بدأت إنشاء مستشفى متخصص لجراحة وطب الأطفال، وجارٍ العمل على إنشاء مستشفيات تخصصية للعيون، القلب، والطوارئ، إلى جانب اعتماد مركز طب الأسرة، مركز علاج الأورام، وحدة الطوارئ، ووحدة الحروق ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأضاف أن الإدارة الحالية للجامعة تسير بخطة استراتيجية لتطوير المستشفيات الجامعية تأهيلاً للبنية التحتية وتدريب الكوادر على معايير الجودة، ومكافحة العدوى، والسلامة، والتحول الرقمي، بما يليق بدور الجامعة الريادي في خدمة المجتمع.
واستعرض الأستاذ الدكتور أحمد أنور، عميد كلية الطب بجامعة قناة السويس، مسيرة مستشفيات الجامعة منذ تأسيسها، حيث بدأت بتقديم خدمات الرعاية الأولية في مراكز متعددة، ثم تأسيس المستشفى التعليمي الجامعي عام 1993، الذي يخدم اليوم خمس محافظات. ولفت إلى أن كلية الطب هي أول كلية طب تحصل على اعتماد الجودة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وتم تجديده في 2015 و2020 وجارٍ اعتماده مرة أخرى.
وقد بلغ عدد المترددين على العيادات الخارجية خلال الستة أشهر الماضية 176069، واستقبلت أقسام الطوارئ 78078 مريضًا، إضافة إلى 26048 حالة دخول، أُجري لها أكثر من 8208 عملية، و3968 حالة رعاية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة ريم مصطفى، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، الجهود التي تبذلها المديرية في دعم المنظومة الصحية، بما في ذلك تسليم عدد من المستشفيات والمراكز الطبية لهيئة الرعاية الصحية، وتطوير منشآت أخرى، إلى جانب منح تراخيص العلاج الحر. كما أشارت إلى أن الحملة التنشيطية للصحة الإنجابية حققت 339٪ من المستهدف.
وعرضت الدكتورة كريستين مؤنس، مدير عام فرع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، إحصاءات حول انخفاض نسبة شكاوى نقص الدواء من 58٪ في نهاية 2024 إلى 31٪ في الربع الأول من 2025، مؤكدة أهمية تفعيل دور الصيدليات الخاصة ضمن منظومة التأمين.
بدوره، أشار الدكتور أحمد بركات، مدير فرع هيئة التأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية، إلى أن عدد المسجلين بلغ مليون و300 ألف منتفع بنسبة 81.15٪، لافتًا إلى انضمام ثلاث صيدليات ومركزين للأشعة ومعمل تحاليل لشبكة تعاقدات الهيئة.
كما قدّم الدكتور علي رفعت، خبير فرع هيئة الرعاية الصحية، عرضًا لمقترح إنشاء مركز تأهيل طبي ورياضي متكامل بالإسماعيلية، يستند إلى ما تمتلكه المحافظة من بنية تحتية رياضية وفندقية تؤهلها لأن تكون مدينة أولمبية متكاملة.
•• تابعونا على موقع جامعة قناة السويس عبر الرابط التالي:


