جامعة قناة السويس
نظمت جامعة قناة السويس يوم الأحد الموافق 11 مايو، ورشة عمل تعريفية بمبادرة “تحالف وتنمية” التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،
تأتي الورشة برعاية الأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس و اشراف الأستاذ الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،
وحاضر فيها الدكتورة ياسمين عبد المنعم أحمد، منسق المبادرة بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
وبحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين ورواد الأعمال.
جاءت الورشة في إطار رؤية جامعة قناة السويس لتعزيز دورها في التنمية المستدامة وخدمة المجتمع، من خلال دعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، بما يواكب الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023.
حيث أكد الأستاذ الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تعمل على ترسيخ دورها كمحفز للتنمية الإقليمية في منطقة قناة السويس وسيناء، مشيرًا إلى أن مبادرة “تحالف وتنمية” تمثل منصة استراتيجية لربط البحث العلمي بالصناعة وتوليد فرص عمل مبتكرة من خلال دعم رواد الأعمال والباحثين.
و في كلمته الافتتاحية بالورشة أوضح الأستاذ الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الورشة تأتي في سياق توجه الجامعة نحو تحويل مخرجات البحث العلمي إلى مشروعات ذات جدوى اقتصادية، مؤكدًا أن مقترح مشروع “تحالف منطقة القناة وسيناء للابتكار وريادة الأعمال” يُعد خطوة مهمة نحو دعم التنمية المحلية، من خلال بناء شراكات فعالة مع القطاع الصناعي والاستثماري وتقديم حلول واقعية لمشكلات المجتمع. وأضاف أن المبادرة تسهم في خلق بيئة محفزة داخل الجامعة لريادة الأعمال والابتكار، وتمكين الشباب من المساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني.
وتناولت الورشة، التي حاضرَت فيها الدكتورة ياسمين عبد المنعم أحمد، منسق المبادرة بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أهداف ومحاور المبادرة، وسبل تكوين التحالفات الاستراتيجية بين الجامعات والقطاع الخاص، وآليات تحويل الأفكار البحثية إلى مشروعات قابلة للتنفيذ.
وقد جاءت المحاور الأساسية للورشة شملت:
التعريف بمبادرة “تحالف وتنمية” وأهدافها.
أهم النقاط الواجب توافرها في مقترحات التقديم.
مكونات الطلب المثالي للمشاركة.
خطوات وآليات التقديم للمبادرة.
وتأتي هذه الجهود في إطار سعي الجامعة الحثيث لدعم الاقتصاد المحلي عبر بناء شراكات فاعلة بين الأكاديميين ورواد الأعمال، بما يعزز من مفاهيم الجيل الرابع من الجامعات ويرسخ دورها في التنمية الشاملة والمستدامة.