جامعة قناة السويس
على هامش إفتتاح مسجد مصر ، بمشاركة معالي وزير الأوقاف ، وحضور مميز من معالي الوزراء.
شارك الأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس وقيادات الجامعة ، ممثلة في الأستاذ الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، في جوله تفقدية داخل “دار القرآن” بمسجد مصر.
كما ضم الوفد عددًا من العمداء والوكلاء والقيادات الإدارية بالجامعة، بالإضافة إلى ممثلي الإدارة العامة لرعاية الشباب.
دار القرآن تُعد نموذج للريادة الدينية والعلمية
و التي تُعد الأولى عالميًا من حيث التصميم والرسالة.
تضم الدار 30 غرفة نُحت على جدرانها أجزاء من القرآن الكريم، بالإضافة إلى مساحات توثق المواضع التي ورد فيها ذكر مصر في الكتب السماوية الثلاثة.
شهدت الفعالية مشاركة وفد طلابي كبير من أسرة “طلاب من أجل مصر” بجامعة قناة السويس، ضم 250 طالبًا وطالبة. قاد الوفد الأستاذ الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتور محمد الباز، منسق الأسرة، والطالب محمد شريف، مقرر الأسرة، تأكيدًا على أهمية تعزيز الهوية الوطنية والثقافية لدى الطلاب.
وخلال التفقد ـ أكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري أن هذه الدار ليست مجرد صرح معماري، بل هي مركز ريادي يسهم في نشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني.
كما أشاد بالدور الذي ستلعبه الدار في تخريج أجيال تتميز بالعلم والاعتدال، مما يعزز رسالة الإسلام السمحة.
ومن جانبه ، أعرب الأستاذ الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، عن فخر الجامعة بالمشاركة في هذا الحدث القومي الكبير، مشيرًا إلى أن المسجد ودار القرآن يمثلان نموذجًا مشرفًا للإبداع المصري في العمارة الإسلامية، ويعكسان الهوية الوطنية الراسخة.
يجمع مسجد مصر بين الرسالة الدينية والإنسانية، حيث يحتوي على قاعات للمناسبات ومركز تجاري، بالإضافة إلى “مبنى السبيل” الذي يقدم خدمات متعددة للزوار.
يعكس المسجد وسطية وعراقة الحضارة المصرية، بما يسهم في نشر قيم التسامح والاعتدال على مستوى العالم.