في إطار حرص جامعة قناة السويس على صحة طلابها وتعزيز وعيهم بخطورة فيروس C، أطلقت الإدارة العامة للخدمات الطبية بالجامعة حملة للكشف عن الفيروس بين الطلاب، وذلك ضمن فعاليات مبادرة “100 يوم صحة”.
تأتي الحملة توافقًا مع أهداف التنمية المستدامة للدولة فيما يختص ببناء الإنسان والحفاظ على صحته.
صرح الأستاذ الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، أن هذه الحملة تمثل جزءا من مبادرة “اتعلم بصحة”، التي أطلقها المجلس الأعلى للجامعات، بهدف تقديم الرعاية الصحية للطلاب المستجدين خلال العام الدراسي 2024/2025.
وأضاف “رئيس الجامعة ” أن الجامعة تعطي الأولوية لبرامج التوعية الصحية والكشف المبكر، مشددًا على أن اكتشاف الإصابة بفيروس C في مراحلها الأولى يساعد على بدء العلاج المناسب في الوقت المناسب، مما يزيد من فرص الشفاء ويمنع تطور المرض.
وأكد “رئيس الجامعة ” أن حماية صحة الشباب تمثل أحد أهم أولويات الجامعة، حيث تسعى إلى توفير بيئة تعليمية وصحية آمنة.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الحملة تهدف إلى بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات الصحية.
وأوضح “الأستاذ الدكتور عبد النعيم” أن فيروس C قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على المدى البعيد، مثل تليف الكبد وسرطان الكبد، مما يجعله خطرًا يهدد الصحة العامة.
وأضاف أن الجامعة تعمل على تعزيز صحة طلابها من خلال حملات دورية تهدف إلى رفع الوعي والكشف المبكر عن الأمراض المعدية.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة سمر فتحي، مدير عام الإدارة الطبية، أن الحملة تأتي ضمن رؤية الجامعة لتحقيق بيئة تعليمية خالية من الأمراض المعدية، مؤكدة أن حماية الطلاب من العدوى بفيروس C تمثل هدفًا استراتيجيًا للجامعة.
وأشارت إلى أن الحملة تسعى للوقاية من العدوى الفيروسية والكشف المبكر عن الإصابة لتوفير العلاج المناسب، مما يساهم في الحفاظ على صحة الطلاب ورفع مستوى الوعي بأهمية الفحوص الطبية الدورية.
تولى الإشراف الفني على الحملة الدكتورة منال شعراوي، مدير إدارة المعامل والأشعة بالإدارة الطبية، حيث نفذ الفريق الطبي تحليل عينات لعدد 705 طلاب وطالبات من الكليات الطبية، شملت كليات الطب البشري، وطب الأسنان، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، والطب البيطري، والتمريض، والمعهد الفني للتمريض.
هذا وتؤكد جامعة قناة السويس استمرار تنظيم هذه الحملات بشكل دوري على مدار العام، انطلاقًا من التزامها بتعزيز صحة طلابها وخلق بيئة تعليمية خالية من الأمراض، لتخريج أجيال قادرة على تحقيق تطلعات الوطن وحماية إرثه الثقافي والحضاري.