شارك الأستاذ الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، مساء يوم الإثنين الموافق 28 أكتوبر في ندوة ثقافية تحت عنوان “أسرار الفراعنة” ألقاها عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس.
الندوة التي أقيمت بمركز المحاكاة التابع لهيئة قناة السويس، و شهدها اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، واللواء محمد عامر، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسماعيلية، والدكتور عبد المنعم عمارة، وزير الشباب والرياضة الأسبق، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية.
ومن جامعة قناة السويس شارك الأستاذ الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والأستاذ الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، والأستاذة الدكتورة نيفين جلال عميد كلية السياحة والفنادق، والأستاذ الدكتور صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن، و الدكتور محمود الضبع عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية.
هذا وأعرب الأستاذ الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، عن سعادته بحضور هذه الفعالية الثقافية الهامة، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يقوم به الدكتور زاهي حواس في تعزيز الوعي العالمي بالحضارة المصرية.
وأكد رئيس الجامعة على أهمية هذه الندوات في إبراز عظمة الحضارة المصرية وتاريخها العريق، لافتاً إلى أن مصر تمتلك إرثًا حضاريًا لا يضاهى، مشيراً إلى أن الجامعة تحرص دائما على توعية طلابها بأهمية هذا التراث وضرورة الحفاظ عليه.
وأشاد الأستاذ الدكتور ناصر مندور بجهود الدكتور زاهي حواس في حماية الآثار المصرية واستعادتها من الخارج، مؤكدًا أن هذه الجهود تعتبر مثالًا يحتذى به في الحفاظ على الهوية الوطنية والتراث الثقافي المصري.
كما شارك في الندوة وفد أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة قناة السويس بإشراف الدكتور محمد الباز منسق الأسرة والطالب محمد شريف رائد الأسرة.
وخلال الندوة استعرض الدكتور زاهي حواس أحدث الاكتشافات الأثرية، بما في ذلك الكشف عن أكبر مدينة أثرية كاملة في سقارة، إلى جانب البئر الخاص بمقبرة الملك رمسيس الثاني بوادي الملوك في الأقصر.
كما أوضح دوره في استعادة حوالي 6000 قطعة أثرية مصرية، وجهوده المتواصلة لاستعادة رأس نفرتيتي وحجر رشيد من خلال حملة شعبية لتوقيع وثيقة استرداد الآثار المصرية المسروقة.
•• تابعونا على موقع جامعة قناة السويس عبر الرابط التالي: