عقد المؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية بجامعة قناة السويس على مدار يوم الإثنين الموافق 29 يوليو ، حيث قدم المتحدثون البارزون رؤى متعمقة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.
وعلق الأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس على الجلسات الحوارية، مؤكداً أن المؤتمر قدم فرصة قيمة للمشاركين للتعرف على أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيقها في مختلف القطاعات العلمية.
جاء المؤتمر بإشراف عام الاستاذ الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر.
وبإشراف تنفيذي الأستاذ الدكتور تامر شوقي مدير مركز التحول الرقمي بالجامعة ونائب رئيس المؤتمر.
و الأستاذ الدكتور شعبان حفني عميد كلية التربية السابق ومقرر المؤتمر.
و الاستاذة الدكتورة رانيا حلمي وكيل كلية الطب البيطري و منسق المؤتمر
جاءت الجلسة الافتتاحية تضم :
نماذج مضيئة على طريق البحث العلمي والمتحدث الرئيسي الاستاذ الدكتور أحمد عبد العزيز، أستاذ جراحة العظام، كلية الطب، جامعة القاهرة، أدار الجلسة الدكتور أحمد جمال خطاب المدرس بكلية التجارة قسم الاقتصاد.
واستعرض الأستاذ الدكتور عبد العزيز مسيرته العلمية والبحثية، والتي تشكل نموذج مضئ لشباب الباحثين.
أما الجلسة الثانية فجاءت حول الذكاء الاصطناعي والأمن القومي – التحديات والفرص، والمتحدث الرئيسي بها : اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية الذي عرض في تحليل تفصيلي كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي، مع التركيز على الأمن السيبراني، مقدماً بعض التحديات التي تطرحها التقنيات الحديثة على الأمن القومي، مثل الهجمات الإلكترونية.
كما ناقش الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتحسين قدرات الدفاع والأمن.
وعن الجلسات الحوارية في قطاع علوم الصحة جاء المتحدث الرئيسي الدكتور محمد سرحان، أستاذ مساعد في العلاج الطبيعي للعظام، عميد كلية العلاج الطبيعي بجامعة قناة السويس وشملت محاور الجلسة كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج متلازمة العمود الفقري ومفصل الحوض، مع عرض أحدث التقنيات في العلاج الطبيعي ودورها في تحسين نتائج العلاج.
أما الجلسات الحوارية الرابعة في قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية حاضر بها الدكتور محمد داود، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة قناة السويس ودارت حول العلم والعلماء في القرآن الكريم مستشهدا بالآيات القرآن التي تكرم من شأن العلم والعلماء، ومناقشة التحديات الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.
أما الجلسات الحوارية الخامسة في قطاع العلوم الهندسية فتحدث خلالها الدكتور محمد عبد القادر، قسم الهندسة الكهربائية، كلية الهندسة، جامعة بورسعيد والتي تم خلالها عرض التطبيقات المعاصرة لتقنية الذكاء الاصطناعي في مجال الهندسة، و استعراض الاتجاهات المستقبلية وكيفية استفادة الهندسة من التطورات في الذكاء الاصطناعي، مع مناقشة التحديات التقنية المتعلقة بتطبيق الذكاء الاصطناعي في المشاريع الهندسية.
أما الجلسات الحوارية السادسه والأخيرة فكانت بقطاع العلوم الأساسية وحاضرت بها الدكتورة ريهام فتحي علي، أستاذة النيماتولوجي بقسم الحيوان، جامعة القاهرة
وجاءت محاورها تضم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث البيولوجية وتحسين نتائجها، ودراسة دور الذكاء الاصطناعي في تطوير تقنيات الزراعة العضوية وتحسين الإنتاجية، ومناقشة التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي في العلوم الأساسية والبيولوجية.