» الاستاذ الدكتور ناصر مندور” يؤكد :
•• الجهاز من أحدث الأجهزة في تدريس التشريح وعلم الأجنة… ويخدم 1600 طالب وطالبة بالفرقة الأولى والثانية بجامعة قناة السويس… وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية…
أعلن الاستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس عن بدء تشغيل جهاز “التشريح التفاعلي الرقمي ثلاثي الأبعاد” بقسم التشريح بكلية الطب جامعة قناة السويس.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الجهاز يخدم 1600 طالب وطالبة بواقع 900 طالب وطالبة بالفرقة الأولى والثانية بجامعة قناة السويس و 700 طالب وطالبة بالفرقة الأولى والثانية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، كما سيتم استخدامه لطلبة الفرقة الرابعة في موديول الجراحة من العام القادم.
جاء ذلك وفقاً لتصريحات الاستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أثناء مُتابعته لبدء تشغيل جهاز “التشريح التفاعلي الرقمي ثلاثي الأبعاد” – اليوم الثلاثاء الموافق 14 مايو بقسم التشريح بكلية الطب.
شهد بدء تشغيل الجهاز – الاستاذ الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والاستاذ الدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب، و الأستاذ الدكتورة رانيا مصطفى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، و الاستاذة الدكتورة منى حسن رئيس قسم التشريح، والأستاذ الدكتور عبد العزيز طاحون مُمثلا عن شركة:Technoscientific
والأستاذ الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق وعضو مجلس أمناء جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية و الأستاذة الدكتورة أماني الباز رئيس قسم الفسيولوجي
ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب بالقسم.
هذا وأفاد الاستاذ الدكتور ناصر مندور أن الجهاز يُعد واحد من أحدث الأجهزة في تدريس التشريح و علم الأجنة، يشمل ال software علي التفاصيل الدقيقة للتركيب التشريحي لكل أجزاء جسم الإنسان بتقنية ثلاثية الأبعاد، لافتاً إلى أن هذا الجهاز هو الأول من نوعه علي مستوي الجامعات المصرية الذي يحتوي علي الجزء الخاص بتدريس النمو الجنيني
ويمكن من خلاله استعراض أجزاء جسم الإنسان وحذف أي طبقة منها لتوضيح التركيب التشريحي من طبقة الجلد وصولاً إلى الأعضاء الداخلية
وأردف الأستاذ الدكتور ناصر مندور” أن أهم ما يُميز الجهاز أنه مثبت بصورة رأسية مما يتيح الرؤية الجيدة الشاشة عند استخدامه في التدريس للطلبة.
وعن أهمية الأجهزة الإفتراضية التفاعلية ثلاثية الأبعاد في تعليم التشريح – أفاد الاستاذ الدكتور أحمد السقا أنها تُعد أداة تعليمية قوية ذات إمكانيات هائلة في مجال تعليم التشريح، حيث تُقدم العديد من الفوائد التي تجعلها أداة ممتازة لطلاب الطب وأعضاء هيئة التدريس على حدٍ سواء، حيث توفر دقة عالية للغاية، مما يسمح للطلاب برؤية التفاصيل التشريحية الدقيقة بشكل واضح، فضلاً عن الوصول إلى مجموعة واسعة من النماذج التشريحية ثلاثية الأبعاد، بما في ذلك النماذج النادرة أو التي يصعب الحصول عليها، بالإضافة إلى التحكم في بيئة التعلم الخاصة بهم، مما يسمح لهم بالتركيز على المناطق التي تهمهم أكثر.
فيما أوضحت الأستاذة الدكتورة رانيا مصطفى أن التفاعلية التي تُوفرها تلك الأجهزة الإفتراضية تسمح للطلاب بالتفاعل مع النماذج التشريحية ثلاثية الأبعاد بطرق لا يمكن تحقيقها مع النماذج التشريحية التقليدية، حيث يُمكن للطلاب تدوير النماذج، وتكبيرها، وتصغيرها، وتشريحها، وإزالة الطبقات المختلفة للكشف عن الأعضاء الداخلية، كما تساعد تلك الأجهزة المتطورة على تحسين فهم الطلاب للتشريح، مما يؤدي إلى التحفيز على التعلم، وتحسين مهارات التفكير النقدي حيث تسمح لهم باستكشاف النماذج التشريحية ثلاثية الأبعاد وتشكيل استنتاجاتهم الخاصة، مع توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب بالتدريب عليها قبل إجراءها على المرضى.
كما تفقد الأستاذ الدكتور ناصر مندور متحف التشريح
والذي يضم قطع تشريحية مختلفة لجسم الإنسان ، بالإضافة إلى عدد من الرسومات الإسترشادية التي يدرسها طلاب كلية الطب.
واستمع الأستاذ الدكتور ناصر مندور إلى شرح تفصيلي من الدكتورة منى حسن حول محتويات المتحف الذي يُعد واحداً من أكبر متاحف التشريح التعليمية بين الجامعات المصرية، كما يتوافر بالمتحف عينات بلاستيكية تشريحية متعددة وترابيزات تشريحية وصور معلقة لتشريح مختلف أجزاء الجسم.
هذا ووافق رئيس الجامعة على البدء في أعمال التطوير في القاعة والمشرحة، وأعطي تعليماته بتوفير كل المستلزمات الازمة؛ للإرتقاء بمستوى القسم لأداء دوره في التدريس الجامعي وما بعد الجامعي لطلاب الدراسات العليا سعياً إلى الارتقاء بالمستوى البحثي بالقسم.
ثم توجه رئيس الجامعة ومُرافقيه إلى تفقد المشرحة التي تحتوي علي عدد من طاولات تشريح حديثة مجهزه بالكامل مع توصيلات الماء والتصريف الإضاءة مما يضمن سلاسة العملية التعليمية.
وطالب الأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس قسم التشريح برفع تقرير شامل حول احتياجات المشرحة والمعامل والقاعات حتى تسهم في القيام بدورها التعليمي والتدريبي؛ بما يساعد في النهوض بدراسة علم التشريح لكي يستفيد منها طلاب.