الأستاذ الدكتور ناصر مندور يؤكد …
اكتمال عقد المنظومة الطبية بالجامعة…
بافتتاح كلية العلاج الطبيعي
أشار الاستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس إلى أن جامعة القناة احتفلت هذا العام ببدء الدراسة بكلية العلاج الطبيعي، ليكتمل عقد المنظومة الطبية والصحية بالجامعة،
مؤكدا أننا نسعى إلى تقديم خدمة طبية متميزة لكل من يحتاجها.
موضحا أننا- لكي نواجه التحديات التي تواجه المنظومة الصحية لابد أن يقابلها تحديث و تطوير في التعليم الطبي.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر العلمي الدولي التاسع لكلية تمريض جامعة قناة السويس، الذي يعقد بالتعاون مع جامعة ايديث كوان استراليا على مدار يومي 8، 9 نوفمبر الحالي بعنوان ” التفاوتات الصحية : الانتقال من الثبات إلى تحقيق المعايير ”
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، و إشراف عام الأستاذ الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وحضره الأستاذ الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
و إشراف الأستاذة الدكتورة وفاء عبد العظيم عميد كلية التمريض، و إشراف تنفيذي الأستاذة الدكتورة إيناس عبد الله وكيل كلية التمريض لشئون الدراسات العليا والبحوث و رئيس المؤتمر،
و الدكتورة صفاء عبد العظيم سكرتير المؤتمر، و الدكتورة شرين عبد المنعم مقرر المؤتمر،
بحضور الدكتورة سهير أبو عيشه أمين عام الجامعة، والدكتورة شادية عبد القادر رئيس لجنة قطاع التمريض،
الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض العام بمصر وعضو مجلس الشيوخ،
والدكتور علي حطب وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، والدكتورة وفاء عودة رئيس لجنة الترقيات،
والدكتور جمال شعبان أستاذ القلب وعميد معهد القلب الأسبق،
والدكتورة جميله نصر أستاذ القلب،
ونقيب الأطباء بالإسماعيلية،
وهيام النسر نقيب التمريض فرع الإسماعيلية، والدكتورة مرفت الشبراوي أستاذ طب و جراحة العيون و رئيس لجنة أخلاقيات البحث العلمي بالكلية.
كما حضر المؤتمر عمداء و وكلاء و أعضاء هيئة التدريس بكليات التمريض ، و عمداء ونقباء التمريض بقطاع الخدمات الطبية ، وزارة الداخلية.
وأضاف رئيس الجامعة أن المنظومة الصحية بمصر لا يوجد بها أفضلية أو أسبقية لمؤسسة على الأخرى، بل يعمل الجميع يدا واحدة لتقديم خدمة صحية أفضل.
مؤكدا على ضرورة مواكبة التطور والتحديث والسعي وراء كل جديد داخل القطاع الطبي، للوصول إلى تقديم أداء وخدمة طبية على أعلى مستوى.
وتمنى رئيس الجامعة نجاح المؤتمر وتحقيق الأهداف المرجوة منه للنهوض بالخدمات الصحية والطبية في مجال التمريض، يستفيد منها الجميع.
و قد أفاد الأستاذ الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن هذا المؤتمر يبرهن على الدور الريادي المتميز للجامعة فى النهوض بالبحث العلمي، و السعي نحو العالمية، حيث أنه يعد مؤتمر دولي يشارك به باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية و استراليا و الأردن و السعودية.
موضحا أنه يتضمن 22 كلمة علمية،
و 14 ورقة بحثية، و 12 ملصق.
بينما أوضحت الاستاذة الدكتورة وفاء عبد العظيم فى كلمتها أن للتفاوتات الصحية آثار سلبية على سلامة المرضى منها :
التشخيص المتأخر والتخطيط غير الملائم للرعاية الصحية، والتواصل غير الفعال والافتقار إلى ثقافة السلامة، مما يعرض المرضى للخطر أثناء تلقي الرعاية الصحية .
حيث لا يمكننا تغيير الظروف الاجتماعية والاقتصادية لمرضانا فإننا معنيون بتقديم رعاية متساوية دون تمييز،ومن هذا المنطلق جاءت فكرة مؤتمرنا.
كما قدمت عميد الكلية الشكر لأعضاء اللجنة المنظمة على ظهور المؤتمر بهذا الشكل اللائق والجهد المبذول لإنجاح المؤتمر.
أما الدكتورة إيناس عبد الله وكيل الكلية ورئيس المؤتمر فقد تحدثت في كلمتها عن أهمية المؤتمر في إثراء وتطوير المنظومة الصحية، ويتضح ذلك من عنوانه، موضحة أنه يتناول العديد من الجلسات العلمية الهادفة، على مدار يومين كاملين، يقدمها نخبة من الأساتذة و المتخصصين.
بينما أوضحت الدكتورة شرين عبد المنعم مقرر المؤتمر أن مؤتمر اليوم معتمد دوليا من الجمعية الأمريكية للتعليم الطبي المستمر.
كما أشارت إلى أنه على هامش المؤتمر تم إجراء الكشف على 15 حالة مجانا، لمعرفة عمر شرايين القلب بواسطة الدكتور جمال شعبان ضيف شرف المؤتمر أستاذ القلب و الأوعية الدموية و عميد معهد القلب الأسبق وفريقه الطبي.
و في نهاية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر- تم تقديم الدروع التذكارية إلى ضيوف المؤتمر.