جامعة قناة السويس تواصل الحملات الداعمة للفئات الأولى بالرعاية وتقدم الخدمات الصحية ب”دار ضيافة كبار السن”….وورشة عمل لتنمية مهارات ذوي الهمم ب”جمعية التثقيف الفكري” بالإسماعيلية
أكد الأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس على حرص الجامعة على المشاركة الفعالة في المبادرات الرئاسية والقومية المختلفة والهادفة لتحقيق رؤية مصر 2030، والساعية لتحسين مستوى معيشة المواطنين، والوصول لحياة ذات جودة.
ووفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم الفئات الأولى بالرعاية، ودمجهم بالمجتمع، ومحاولة إكسابهم المهارات الحياتية الأساسية اللازمة لهم….أوضح الأستاذ الدكتور ناصر مندور أن جامعة قناة السويس في هذا الإطار، وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المختلفة، توجهت إلى أهالينا من كبار السن بالإسماعيلية في حملة توعية لتقديم خدماتها المجانية التوعوية والطبية، وكذلك لأبنائنا من ذوي الهمم بجمعية التثقيف الفكري، لعقد ورشة عمل من أجل تنمية المهارات الأساسية ل” قادرون باختلاف”، مؤكدا على أن الجامعة تقدم الحملات وورش العمل التأهيلية انطلاقا من مسئوليتها المجتمعية، ودورها التنويري والمجتمعي الرائد بالإسماعيلية، وإقليم القناة.
تم تنفيذ الحملة التوعوية، وورشة العمل بإشراف عام الأستاذ الدكتور أحمد زكي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الأستاذة الدكتورة دينا أبو المعاطي عميد كلية الصيدلة، و الأستاذ الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، و الأستاذ الدكتور حسام جمال الدين وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية بمشاركة نزلاء دار ضيافة كبار السن، و32 من ذوي الهمم بجمعية التثقيف الفكري بالإسماعيلية.
وقد قام الأستاذ الدكتور إسماعيل عوض الله سلامة وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بشرح وتعريف نزلاء الدار من أهالينا كبار السن بقواعد التغذية السليمة المناسبة لهم، والاستخدام الرشيد للأدوية، حيث تناول النظم الغذائية الصحية والمتوازنة وأهمية اتباعها مع كبار السن ، والطرق الآمنة لاستخدام الأدوية، ثم قدم إرشادات لنزلاء الدار لعدم تداخل الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة …
و خلال الورشة التأهيلية التي توجهت بها الجامعة لذوي الهمم- قامت الدكتورة دنيا جريش مدرس التربية الخاصة بكلية التربية، والمتطوعون من خريجي قسم التربية الخاصة بتدريب الأطفال أصحاب الهمم على العديد من المهارات الأساسية، من خلال التدريب الفردي لكل طفل للتعرف على أجزاء الوجه، والتمييز بين المذكر والمؤنث، وبين الألوان والأحجام والأطوال والأشكال، والأعداد وترتيبها ولصقها، واستخدام التعزيز المادي والمعنوي للأطفال، وتعريفهم كذلك ببعض المهن البسيطة مثل المعلم، الطبيب، الخباز، النجار، والرسام.
تم تنفيذ الحملة وورشة العمل بإشراف تنفيذي إيفون حبيب مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات.
