جامعة قناة السويس
أعلن الأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس عن البدء في  خطة التدريب الصيفي المُكثفة لطلاب الجامعة، مؤكداً على أهمية التدريب في صقل الجانب العملي لدى الطلاب، مشيراً إلى عقد برتوكولات تعاون مع شركات كبرى مصرية وصينية لتدريب الطلاب كلاً في مجال تخصصه.
جاء ذلك بالتزامن مع زيارة طلاب كلية الهندسة لمصنع السجمنت التابع لشركة بتروجت أحد أكبر شركات المشروعات البترولية والاستشارات الفنية.
تأتي الزيارة تفعيلاً لبروتوكول التعاون بين كلية الهندسة وشركة بتروجت، بإشراف عام الأستاذ الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف تنفيذي الأستاذ الدكتور إيهاب لطفي عميد كلية الهندسة، و الأستاذ الدكتور باسم الهادي وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب.
رافق الطلاب – الأستاذة الدكتورة عبير الشهاوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مي شمس مدير مركز خدمة المجتمع، والمهندسة جيهان حسن علام مدير إداري مركز خدمة المجتمع.
فيما أكد الأستاذ الدكتور إيهاب لطفي عميد كلية الهندسة أن “مصنع السجمنت”
هو الوحيد في الشرق الأوسط لإنتاج البلاطات الخراسانية والمستخدمة في تبطين الأنفاق كأنفاق قناة السويس.
بينما أفاد الدكتور باسم الهادي أن الزيارة جاءت مع أولى مجموعات التدريب الصيفي لطلاب الكلية، والبالغ عددهم 4 مجموعات، بواقع 10 طلاب بكل مجموعة من جميع التخصصات، حيث أبدت الشركة عزمها على تدريب طلاب الكلية في مواقع المشروعات التابعة لها.
ومن جانبها – أوضحت الأستاذة الدكتورة عبير الشهاوي أن الكلية رشحت الطلاب الحائزين على المراكز الثلاثة الأولى في الترتيب على الدفعات في جميع تخصصات الكلية، وذلك لربط الطلاب بسوق العمل.
هذا وكان في استقبال الطلاب السيدة سمر محمد إبراهيم مدير تدريب الأنفاق، والمهندس أيمن عبد الشافي مدير المصنع، الذي قام بشرح طبيعة عمل المصنع وأحدث تكنولوجيا صناعة البلاطات الخرسانية، المستخدمة لتبطين أنفاق قناة السويس ، مُوضحاً أن المصنع يعمل حالياً في إنتاج بلاطات الخط الرابع لمترو الأنفاق .

كما عرض المهندس محمد مختار مدير الإنتاج بالمصنع تفاصيل مراحل الإنتاج ، مُشيراً إلى أن قوالب الصلب للبلاطات غير موجودة في منطقة الشرق الأوسط إلا في هذا المصنع، ويصل وزن البلاطة الواحدة إلى 23 طن، بمواصفات عالمية ودقة عالية، مُضيفاً  أن عينات الخرسانة يتم عمل الاختبارات اللازمة لها داخل المصنع للتأكد من مُطابقتها للمقاييس العالمية.