وأكمل “خطاب” التوصيات بتدشين قاعدة بيانات للقطاعات الاقتصادية لمنطقة القناة تتسم بالديناميكية والتحديث المستمر حتى تعطى صورة شفافه للمجتمع البحثى عن الشركات والمصانع والمؤسسات العامله والداعمه بالإقتصاد الوطنى ، الأهتمام بالبحوث التطبيقية التى تعمل على تعظيم الاستفادة من الخامات والموارد والخامات ومستلزمات الإنتاج المتوفره بالدولة وتعزيز القيمة المضافه عبر تبنى استراتيجيات بحيثة تعمق من التصنيع المحلى والاحلال محل الواردات، تكثيف البحوث المرتبطة بتصنع وانتاج الرقائق الألكترونية ودعم باحثيها فى الحصول على براءات الاختراع والتمتع بالحماية وتوفير الشراكات الجاده للاستفادة من مخرجات البحوث العلمية فى التطبيقات الصناعية المتنوعة، تفعيل آليه للشراكه بين جامعة قناة السويس والقطاع الصحى بمنطقة القناة تضمن تعزيز القدرات البحثيه لمنسوبي القطاع الصحى وتحسين وتوفير كافة الممكنات البحثية والفنية لما لذلك من انعكاس مباشر على جودة الحياة والرعاية الصحية للمواطنين بمنطقة القناة وهو ما يحضر من التنمية البشرية الشاملة ويسرع من وتيرة النمو ويحسن الإنتاجية، وإعطاء مزيد من الاهتمام بضرورة قيادة الجامعة للمشاركة المجتمعية والحوار المجتمعي عبر آليه للتواصل المستدام بين المجتمع البحثى والمجتمع ؛ إلى جانب تبنى آليه تسمح ببناء التحالفات بين القطاعات الإقتصادية والمالية والمصرفية ومجتمع البحث العلمى بجامعة قناة السويس، و تحويل مسار البحث العلمى بالجامعة نحو إستشارية رصد المشكلات والتحديات والتهديدات المحتمله بدلا من التعامل مع المشكلات بعد وقوعها وتطورها بما يجعل البحث العلمى أكثر احتفالية ورشة وأكثر فاعلية ، العمل على تعزيز إجراءات استكمال إنشاء حاضنه أعمال جامعة قناة السويس والتى ستسمح بخلق مناخ داعم لرواد الأعمال والمبتكرين بالقدر الذى يتسق ومتطلبات الثورة التكنولوجية الرابعة والخامسة، تعزيز الشراكه بين للمجتمع البحثى ومراكز و إعداد درسات الجدوى الاقتصادية ومراكز التدريب حتى يتسنى رفع المستوى المهارى والريادى للباحثين وفى ذات الوقت تقديم الدعم الفنى ودراسة جدوى وصلاحية الأفكار البحثية للتوجهه للصناعة وإختيار نموذج الملائم لكل منهم.
•• مؤتمر شباب الباحثيين العام القادم … سيشهد تطوير كبير ليظهر بثوبه الجديد … بعد توصيات بتعديل السياسات والإجراءات الخاصة بالباحثيين
•• إطلاق منصة إلكترونية تفاعلية منبثقة من الموقع الإلكتروني للجامعة تسمح بتلقي الأفكار والحلول الابتكارية للمشكلات
•• خلق مناخ داعم لرواد الأعمال والمبتكرين بالقدر الذى يتسق ومتطلبات الثورة التكنولوجية الرابعة والخامسة
•• تعزيز الإهتمام بعلوم الذكاء الإصطناعي وتطبيقاته المختلفه في البرامج الدراسيه والمشروعات البحثيه
صرح الأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أنه بناءاً على توجه القيادة السياسة وتفعيلا لإستراتيجية التنمية المستدامة لمصر والتى تمثل محطة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة والتى تربط الحاضر بالمستقبل تتوجه الجامعة بمبادراتها ومؤتمراتها وفي رعاية شبابها لحل المشكلات البشرية؛ معلناً أن مؤتمر شباب الباحثيين بجامعة قناة السويس العام القادم سيشهد تطوير كبير ليظهر بثوبه الجديد؛ وذلك بعد تنفيذ توصيات المؤتمر العاشر لشباب الباحثين وتعديل السياسات والإجراءات الخاصة بالباحثين بما يتضمن تهيئة مناخ أكثر ملائمه للمجتمع البحثي بالجامعة الذي يعد الملاذ الآمن والوسيلة الأكثر نجاحاً لتحديد مسارات بحثية واضحه تسهم برقي وتقدم المجتمع.
جاء ذلك أثناء فاعليات الجلسة الختامية لمؤتمر شباب الباحثين العاشر والذي عُقد على مدار يومين بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة تحت عنوان آفاق البحث العلمي والجمهورية الجديدة حيث تم إعلان 20 توصية للجنة شباب الباحثين.
عُقد المؤتمر بإشراف عام الأستاذ الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر والاستاذ حسين رفاعي رئيس مجلس إدارة بنك قناه السويس والراعي الرسمي للمؤتمر، والدكتور تامر حسنين حامد مدير وحدة نظم المعلومات الإدارية بمركز تطوير التعليم ومقرر لجنة شباب الباحثين وإشراف تنفيذي الدكتور أحمد جمال خطاب المدير التنفيذي لمركز التسويق وتنمية الموارد بجامعة قناة السويس ومقرر المؤتمر والدكتور محمود سلامة مقرر المؤتمر المساعد.
ومن جانبة أوضح الأستاذ الدكتور محمد سعد زغلول أنه سيتم تشكيل فريق عمل منبثق من لجنة شباب الباحثين لمتابعة وإستكمال ورش العمل التى ستعقد لإثراء ورفع حاله الوعي لمجتمع الباحثين بالجامعة وإعداد دراسة لدعم وزياده فرص النشر الدولي بما سينعكس على التصنيف وترتيب الجامعة بالتصنيفات العالميةوالأقليمية للجامعات بما يعزز الصورة الذهنية ومكانه الجامعة على المستوى الإقليمي والدولى ، مع تنفيذ آليات تدعم إستفادة باحثي الجامعة وأعضاء لجنه شباب الباحثين من تخفيض رسوم النشر بالمجلات العلمية بالجامعة وتعزيز الشركات مع الجهات الداعمة للبحث العلمى في هذا الشأن.
هذا وقام الدكتور أحمد جمال خطاب بإعلان توصيات المؤتمر والتى جاءت كالتالي تدشين لجنه ربط البحث العلمي بالصناعة وذلك حتى تكون الجامعة والمجتمع البحثي متصلا بالصناعة ومتوجهاً نحو مشكلات وتحديات القطاع الصناعي بصورة أكثر اتساعاً، وإصدار نشره ربع سنوية بتحديات قطاع الصناعة بمدن القناه ووضع حلول لها حول عملية قابلة للتنفيذ وتكوين مجموعات بحثية تعمل تحت تمويل وإشراف تلك الجهات والمؤسسات الصناعية بتنسيق من قطاع الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب إطلاق منصة إلكترونية تفاعلية منبثق من الموقع الإلكتروني للجامعة تسمح بتلقي الأفكار والحلول الابتكارية للمشكلات التى تواجه القطاعات الاقتصادية،و تقديم توصيه مشتركه بين قطاعي البحث العلمي وشئون الطلاب لتعزيز الإهتمام بعلوم الذكاء الإصطناعي وتطبيقاتها المختلفه في البرامج الدراسيه والمشروعات البحثيه، العمل على تعزيز الشراكه بين بنك المعرفة المصري وبنك الإبتكار المصري لإقامه مزيد من ورشه العمل للباحثين والريادين لتعميق الإستفادة من الأفكار البحثية والريادية وتوجها للصناعة لدعم الإقتصاد المصري، دراسة آليات التعاون مع وحدات الجوده بالجامعة لتقديم خدمات استشارية احترافية للقطاع الصناعي ومساعدتهم على تحقيق معايير ومتطلبات الجوده ،العمل على استقطاب وجذب مصادر ابتكارية لتمويل ودعم المشروعات البحثية والأفكار الريادية.