جامعة قناة السويس

الأستاذ الدكتور ناصر مندور في حوار  عن المستشفيات الجامعية يفتح ملفات  ويكشف تفاصيل إفتتاحات جديدة :

▪︎▪︎  يؤكد :
• المستشفى الجامعي سيتحول  إلى صرح ضخم يضاف للمنظومة الصحية لخدمة مجتمع إقليم القناة وسيناء
• إفتتاح التوسعات بوحدة العناية المركزة….العمليات الكبرى….. وحدة التعقيم المركزي في القريب العاجل
 • نخطط لإنشاء مجمع طبي متكامل على مساحة ٣١ ألف متر يضم عيادات خارجية بكافة التخصصات
• تسجيل معمل العزل بهيئة الإعتماد والرقابة الصحية خطوة رائعة ليكون أول معمل تحاليل جامعي بمنطقة القناة يحصل على الإعتماد
• إعداد ٣ مراكز  طب للأسرة “مركز طب الأسرة بالمحسمة ، وأبو خليفة ، وفنارة ” لإعتمادها من هيئة الرقابة والاعتماد  تمهيداً لدخولها في منظومة التأمين الصحي الشامل
تعتبر مستشفيات جامعة قناة السويس أكبر المستشفيات الجامعية -التعليمية والعلاجية- على مستوى إقليم القناة وسيناء وتستقبل العيادات الخارجية بها ما يزيد عن  مليون مريض سنوياً  ولا يقتصر دور المستشفيات الجامعية على النواحى التعليمية والعلاجية ، ولكن امتد دورها الإقليمي في خدمة المجتمع وتنمية البيئة فقد شاركت مستشفيات جامعة قناة السويس في وضع إستراتيجية لتنمية محافظة الإسماعيلية في مجال الشئون الوقائية والصحية ، وحملت المستشفيات الجامعية على عاتقها مسئولية تدريب الكوادر الطبية والتمريضية خاصة فى وقت انتشار جائحة كورونا فقد تم عقد دورات تدريبية في جميع المجالات الطبية للأطباء والفنيين وهيئة التمريض  .
ولكشف أهم إنجازات مستشفيات جامعة قناة السويس وخططها الحالية والمستقبلية ومساعيها نحو الإنضمام لمنظومة التأمين الصحى الشامل ،  كان هذا الحوار مع الأستاذ الدكتور ناصر مندور  رئيس الجامعة، فإلى نص الحوار  :
 •• منذ اليوم الأول لتولى سيادتكم منصب رئيس الجامعة وضعت خطة عمل طموحه للمستشفيات الجامعية ..ما فحواها؟
أجاب ” الأستاذ الدكتور ناصر مندور”، أن عملية التطوير  ستتم في غضون عام على مرحلتين كل مرحلة سته أشهر تشمل رفع كفاءة المستشفى سواء الأعمال المدنية والخدمات الطبية وزيادة عدد الأسره وذلك حتى تستطيع المستشفى تقديم خدماتها للمواطنين ودون الإخلال برسالتها العلمية والتعليمية والتدريبية ، وتخريج أفضل الكوادر فى هيئة الأطباء والتمريض
لافتاً إلى أن مستشفيات الجامعة في حاجه ماسة إلى تطوير بنيتها التحتية والإنشائية وتوفير أجهزة طبية لكافة الأقسام والوحدات التى لم يشملها التطوير منذ إنشائها عام ١٩٩٣.
•• ماذا عن دور المستشفيات الجامعية أثناء إنتشار جائحة كوفيد-١٩ ؟
أوضح  الأستاذ الدكتور ناصر مندور ، أنه مع زيادة التداعيات الصحية  لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد فقد تم تغيير خطط المستشفيات لمجابهة هذا الخطر وبما يتماشى مع خطة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية قامت خلال سنتين من إنتشار الجائحة بتقديم العلاج  لأكثر من  ١٢ ألف و٩٣٩ مريض بالفيروس، بالإضافة إلى تقديم الخدمة الطبية لمواطني إقليم القناة وسيناء وخاصة في الحالات الحرجة، والاحداث الطارئة، وأقدم الشكر لجميع العاملين بالمستشفى الجامعي لتصديهم للجائحة بكل شجاعة وقد قمنا منذ أيام قليله بتكريم ٢٠٠ طبيب وهيئة تمريض وفنين معامل وإداريين مِن مَن كان لهم دورا متميزا في التصدي لطوفان الكورونا .
•• ما الجديد الذى تقدمه المستشفى الجامعي لمواطني إقليم القناة وسيناء؟
كشف الأستاذ الدكتور ناصر مندور ” أنه جارى العمل فى  توسعة وتطوير وحدة العناية المركزة ووحدة العمليات الكبرى بنظام الكبسولات العالمية كذلك التعقيم المركزى وقريبا سيتم إفتتاحها بإذن الله مما يعني تلافي شكوى عدم وجود عدد كافي من اسرة العناية ، أو تأخر قوائم انتظار  العمليات ، إضافة إلى ضرورة تحقيق دائم لأعلى مستويات التعقيم ، والعناصر السابقة غالبا من اسباب وجود مشكلات لدى أهالينا وأيضا من أسباب زيادة الضغط على الأطقم الطبية بالمستشفى  ،كما بدأنا بالفعل عملية التطوير ورفع كفاءة البنية التحتية للأقسام الداخلية بالتوازي مع تطوير باقى قطاعات المستشفى والمراكز الطبية ، كما تم التعاقد على إنشاء مبنى للعيادات الخارجية وجارى الانتهاء من إجراءات مجمع طبي متكامل، على مساحة ٣١ الف متر يخدم إقليم القناة وسيناء ؛
موضحاً إحصائية بأعداد الجراحات التى تمت بمشروع تقليل قوائم الانتظار بمرحلتها الثانية حيث تم إجراء ٣٩٩٧ عملية جراحية بواقع ٢١ قلب مفتوح ، ١٣٥٢ قسطرة قلب ١٥٦ جراحة عظام ، ١٤٧٧ جراحة عيون ٣٣٥ جراحة أورام ٤٨٤ جراحة مخ وأعصاب، ١٣٧ جراحة اوعية دموية والقسطرة الطرفية ، ٣٦ القسطرة المخية وهي المبادرة الرئاسية التي أطلقها السيد الرئيس؛
•• جامعة قناة السويس أولى الجامعات المصرية التى خرجت من المجتمع لتتوجه إليه فما هي أهم الخدمات المجتمعية التي تقدمها المستشفى الجامعي للإقليم ؟
تنظم مستشفيات جامعة قناة السويس قوافل طبية إلى الأماكن المحرومة من الخدمات الطبية المتخصصة في جميع أنحاء محافظة الإسماعيلية وأقليم القناة وسيناء وامتد نشاط القوافل إلى العديد من القرى النائية واستطاعت تقديم الخدمات الصحية ذات الجودة العالية ليحصل أهالي تلك القرى على خدمة صحية متميزة تشمل الكشف وتقديم العلاج بدون أي أعباء عليهم  ؛
كما تحرص الجامعة على المشاركة فى كافة المبادرات القومية من ” محو أمية الكبار” ، ” حياة كريمة” وغيرها من المبادرات الهامة التى تهدف إلى تحقيق التنمية وبناء مصر برؤية ٢٠٣٠ .
••ماهى استعدادات الجامعة تمهيداً للإنضمام لمنظومة التأمين الصحى الشامل؟
قال  “الأستاذ الدكتور ناصر مندور”  أنه يجرى الآن  تطوير المستشفى الجامعي إنشائيًا وتجهيزيًا ضمن مبادرة  الرئيس لإنشاء مستشفى نموذجي فى كل محافظة؛ وذلك لتتواكب مع منظومة التأمين الصحي الجديد بحيث تصبح هذه المستشفيات مجهزة لتشارك في تقديم الخدمة الصحية، مشيراً  أن العمل يسير على قدم وساق داخل قسم طب الأسرة بكلية الطب لتوفير المتطلبات  اللازمة للتسجيل بهيئة الاعتماد والرقابة حيث يتم إعداد ثلاث مراكز  طب للأسرة “مركز طب الأسرة بالمحسمه وأبو خليفه وفناره ” لإعتمادها من هيئه الرقابه والاعتماد  تمهيداً لدخولها في منظومه التأمين الصحي الشامل معلناً تسجيل معمل العزل بهيئه الإعتماد والرقابة الصحية ليكون أول معمل تحاليل جامعي بمنطقة القناة يحصل على الإعتماد
كما حرص الأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس على تقديم الشكر  لمجلس إدارة المستشفيات الجامعية برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب البشري و الأستاذ الدكتور عادل حسن المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية والأستاذ الدكتور أحمد أنور نائب المدير التنفيذي ، وفريق العمل بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية   لجهدهم المتميز التى أدت إلى تسجيل معمل الجراحات التخصصيه. المعروف بمعمل العزل بهيئة الإعتماد والرقابة الصحية (الجاهار) ليكون  أول معمل تحاليل جامعي فى منطقة القناة يسجل بالهيئة.
•• فى نهاية حوارنا نريد من سيادتكم توجيه رسالة إلى جميع منتسبى المستشفيات الجامعية من كوادر الأطباء.. هيئة التمريض.. العاملين ؟
كل كلمات الشكر والتقدير لا توفيكم  حقكم فمنذ بداية انتشار فيروس كورونا ، وازدياد أعداد المصابين، واحدا تلو الآخر، يراهن الشعب المصري والحكومة والقيادة السياسية، على أطباء مصر وممرضيها، وتصديهم للجائحة، التي ضربت العالم، حتى لقبهم الشعب المصري بـ”جيش مصر الأبيض”، لتصدرهم المشهد، ووقوفهم في وجه الخطر، تقديرا لما يواجهه الأطقم الطبية ، ومع مرور الوقت طالت الجائحة جيش مصر الأبيض، وبدأت تسقط الضحايا من الأطباء والممرضين، بعد إصابتهم بالفيروس، واحتسبهم الشعب المصري عند الله شهداء، لأنهم يخوضون معركة حقيقية ضد الفيروس اللعين ولم يفوت فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ظهور إعلامي إلا وقدم الشكر للأطباء ولم يترك الرئيس مناسبة منذ ذلك الوقت، إلا وتكلم عن الأطباء ودورهم وبطولاتهم في هذا الوقت العصيب، معربا عن كامل التقدير والدعم والامتنان، بالإضافة تكريم شهداء الجيش الأبيض ومعاملتهم مثلما يتم معاملة شهداء العمليات من الجيش والشرطة .

واخيراً على الرغم تقديرنا الكامل لجهودكم إلا أننا لانزال ننتظر منكم  المزيد فعلينا أن نتلافي وجود أي ملاحظات فبعد الإنتهاء من عملية  رفع كفاءة المستشفى وتطوير أقسامها الداخلية وعيادتها الخارجية سيساعدكم ذلك على  تقديم خدمات صحية على مستوى أعلى ونحن على ثقة تامة أنكم  تقدمون خدمة صحية لإعداد من المواطنين تفوق الطاقة الاستيعابية الفعلية  للمستشفى بعدة أضعاف إنما في النهاية نحن نتعامل مع أغلى ما يمتلك أى انسان “الصحة” فحق كل أهالي الإقليم الذين يعتمدون علينا أن يحصلوا على الخدمة الطبية في صورتها المثلى.